الصفحة الرئيسية › رياضة

رياضة بعد أن انتُزِع حجز الأساس من مكانه: هل «مات» ملعب الافريقي في سكرة قبل أن يولد؟

الثابت والأكيد أن أحبّاء النادي الافريقي غمرتهم سعادة عارمة في تاريخ السابع من أكتوبر 2014 يوم دشّن رئيس الجمعية سليم الرياحي قطعة الأرض الشاسعة بجهة سكرة على أساس أنّها ستصبح الملعب الخاصّ الذي سيحتضن تدريبات فريق الأكابر بعد عدّة أشهر، قبل أن يعمل البعض علىترويج معلومات مفادها أن سليم الرياحي إختار تلك التوقيت لتدشين الملعب المزمع إنجازه تزامنا مع الحملة الانتخابية لرئاسة الجمهورية في دورها الأوّل، لكسب ودّ جماهير الافريقي وأصواتهم في تلك الانتخابات ليس إلّا، بمعنى أنّ هناك شكوك حامت حول إنجاز هذا المنشأ الرّياضي.
ويذكر أيضا أن مازاد في هذه الشكوك، هو أنّه بمجرّد نزول الستار على موعد الانتخابات الرّئاسية، إكتشف البعض أن حجر الأساس الذي وضعه سليم الرياحي تمّ إنتزاعه من قطعة الأرض بجهة سكرة (أنظر الصّورة المصاحبة للمقال) وهو ما جعل البعض من الجماهير الرّياضية تتحدّث في الكواليس.. أن حكاية الملعب الجديد مجرّد وهم وخيال أو لنقل «لعبة سياسية»!
من جهتنا تحوّلنا في «أخبار الجمهورية» على عين المكان في جهة سكرة، حيث تأكّد لنا أن حجر الأساس تمّ انتزاعه فعلا وهو ما جعل بعض المارة الذين شاهدونا بصدد إلتقاط صورة تثبت تبخّر حجر الأساس من مكانه يتساءلون: «هل «مات» ملعب الإفريقي في سكرة قبل أن يولد؟!
في سياق الحديث عن هذا الموضوع، نؤكد أنّنا نقلنا هذه الحيثيات دون خلفيات وكذلك دون التشكيك في نوايا وصدق سليم الرياحي الذي كان شهما مع نادي باب الجديد وخلّصه من عديد المتاعب المالية، لكن يجب القول أيضا إن الرياحي أصبح مطالبا أكثر من ذي قبل بإعطاء شارة إنطلاق أشغال هذا الملعب الذي وعد بإتمام إنجازه قبل عيد ميلاد النادي الافريقي في نسخته القادمة حتى يلجم أفواه الذين روّجوا أن سليم الرياحي ليس جادّا في تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع، فهل يتحرّك سليم الرّياحي لإزالة هذه الشكوك من أذهان بعض الجماهير الرياضية؟

الصحبي بكار